آلاف من أنصار الدولة الإسلامية من أفراد الحرس الثوري وميليشيا الباسيج، احتشدوا يوم الجمعة للرد على احتجاجات ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي آخذت منحى سياسيا.
قائد الحرس الثوري حسين سلامي صرح: "يعتقد الأعداء خطأ أن الشعب الإيراني سيستجيب .. للشائعات التي ينشرونها والأكاذيب التي يقولونها"
وتظاهر الإيرانيون في الشوارع الأسبوع الماضي بعد أن تسبب خفض دعم الغذاء في ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 300 بالمئة لبعض المواد الغذائية الأساسية التي تعتمد على الدقيق، وتحولت الاحتجاجات إلى المطالبة بإسقاط النظام.
وقالت تارا سبهري فار الباحثة الإيرانية البارزة في هيومن رايتس ووتش في بيان إن "اعتقال أعضاء بارزين في المجتمع المدني في إيران بتهم لا أساس لها بالتدخل الأجنبي الخبيث هو محاولة يائسة أخرى لإسكات الدعم للحركات الاجتماعية الشعبية المتنامية في البلاد".