أعلنت العديد من دول العالم تسجيل إصابات بمرض جدري القردة، والذي تتمثل أعراضه بالحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
و أعلنت أول إصابة في أوروبا لمواطن في بريطانيا في السابع من مايو/ أيار كان عائدا من نيجيريا حيث يتوطن جدري القرود.
وبعدها، أعلنت البرتغال عن 14 حالة، وأكدت إسبانيا سبع حالات. كما أعلنت الولايات المتحدة والسويد عن حالة واحدة لكل منهما. وسجلت السلطات الإيطالية حالة مؤكدة واحدة وتشتبه في حالتين أخريين. وأكدت بلجيكا وفرنسا أيضا ظهور حالات للإصابة بالمرض كما أكدت كندا يوم أمس عن أول حالة.
ومن جانبه صرحت منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ستعقد، الجمعة، اجتماعا طارئا حول تفشي مرض جدري القرود.
وفي الفترة الأخيرة جرى تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج إفريقيا سنك التي يتوطن فيها المرض.
وتنتشر العدوى الفيروسية عن طريق الاتصال الوثيق مع المرضى وعادة ما تصاحبها أعراض خفيفة.
و يعتبر جدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.