أقامت رابطة الناجيات السوريات في الداخل السوري، وقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين، تحت عنوان "نداء الضمير" بمشاركة عدد من الناجيات السوريات، والناشطين في الداخل المحرر.
وفي تصريح لموقع للسوري اليوم قالت سامية الخالد "رئيسة رابطة الناجيات في الداخل السوري": "إنني ناجية من سجون الأسد، واليوم نقف وقفة احتجاجية، رداً على تضليل الإعلام الأسدي الكاذب، نحن اليوم واقفين وقفة ضمي، وقفة حق، نطالب من خلالها بالمعتقلين.
وأضافت "الخالد"، "إننا بهذه الوقفة نطالب بأخواتنا، بآبائنا، بأمهاتنا في سجون نظام الأسد، الذين يتعذبون داخل السجون النظام، نحن نريدهم، نظام كاذب لا نريد منه أن يضحك علينا ويقول أفرجت عن المعتقلين٬ هو لم يفرج عن أحد أساسا٬ يحاول أن يتلاعب بنا، عبر إعلامه الكاذب.
وأكدت "سامية الخالد" أنه لم يخرج أحد من الذين نريدهم من المعتقلين، نريد كل المعتقلين الذين تم اعتقالهم في سنة ال 2011 وإلى الان، ولم يخرج منهم أحد، نحن اليوم واقفون ونوجّه نداءنا للعالم بأجمعه٬ ونقول لهم قفوا معنا وطالبوا٬ طالبوا بالمعتقلين السوريين خلف القضبان، نحن نريدهم، قولوا لنا، أين هم؟ هل هم أحياء أم أموات؟!، أننا نريدهم.
وكانت قد امتلأت صفحات إخبارية موالية بالترويج لما سموه "عفواً رئاسياً" يقضي بالإفراج عن "مرتكبي الجرائم الإرهابية" حسب تعبيره، ولا يشمل العفو أولئك المتهمين بـ"موت إنسان" بحسب صيغته الرسمية.
وبيّن مراقبون أن حالات الإفراج عن معقلين لم تتجاوز أعداد قليلة جداً، مقارنة بالأعداد الموثقة في سجون ومعتقلات النظام، وتشير إحصائيات المرصد السوري إلى مقتل أكثر من 105 آلاف معتقل تحت التعذيب داخل سجون نظام بشار الأسد منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011.