أصيب عنصر في مخابرات النظام في مدينة درعا إثر إطلاق نار من قبل مجهولين مساء الجمعة 29 آبريل/نيسان
حيث أصيب المساعد أول محمد جادالله الصلخدي بجراح في كتفه على أثر اشتباك مع مجهولين أدى إلى مقتل أحد المجهولين وفرار الآخر إلى جهة غير معلومة، فيما نقلت جثة المنفذ إلى مشفى درعا الحكومي، ولا زالت هويته مجهولة حتى لحظة إعداد الخبر.
وينحدر الصلخدي من بلدة النعيمة شرق درعا وينضوي ضمن صفوف فرع الأمن العسكري 265، وتعتبر هذه المحاولة الثانية لاغتياله، حيث أطلق مجهولون النار عليه في شهر آذار مارس الماضي أدى إلى إصابة مرافقيه
وفي سياق متصل أطلق مجهولون الرصاص على السيد يوسف عايد زعل اليتيم ما أدى إلى مقتله على الفور ولاذ المنفذون بالفرار
ويعتبر اليتيم من قادة المعارضة في بلدة جاسم وهو أخ لخمسة شهداء قتلوا خلال الأعوام الماضية منذ اندلاع الثورة السورية آذار 2011 أبرزهم الشيخ أسامة اليتيم مؤسس دار العدل في حوران وهي محكمة محلية تابعة للمعارضة إذ قتل على الطريق الحربي غرب درعا، ووجهت أصابع الاتهام لخلايا النظام التي تعمل على ملف الاغتيالات في عموم محافظة درعا والقنيطرة.
في سياق متصل قتل الشاب محمد عامر كيوان وأصيب كل من أحمد معتز الزعبي ومحمد عمار الزعبي ومحمد عبد الرحمن أبو جيش في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وذلك على إثر خلاف عشائري بين عشيرتي آل كيوان وآل الزعبي، ونقل الجرحى إلى مشفى طفس الحكومي
في سياق آخر اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مساء اليوم الجمعة في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي بين عناصر من قوات النظام والفرع الأمنية المتواجدة في المدينة من جانب وعناصر مجهولين يرجح انهم يتبعون للمعارضة المسلحة دامت لأكثر من ساعة، شنت عقبها قوات النظام حملة اعتقالات ونصبت حواجز مؤقتة في أحياء المدينة وسط إطلاق نار متقطع استمر حتى منتصف الليل، ثم عم الهدوء كامل أرجاء المدينة حسب مصادر خاصة لموقع السوري اليوم