في مؤتمر صحفي الأربعاء قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن الاقتصاد المصري في تدهور، ويزداد سوءا. ويعود السبب الرئيسي حسب قولها هو اعتماد مصر على استيراد بعض المواد الاستهلاكية من روسيا وأوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وألحت على ضرورة مصر الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية والتعاون مع برنامج صندوق النقد الدولي لحماية الفئات الضعيفة.
وأضافت غورغييفا: "مصر كانت تلجأ إلى احتياطياتها من النقد الأجنبي من أجل حماية عملتها المحلية، لكن البلاد الآن تأخذ على محمل الجد الحاجة إلى تحقيق الاستقرار ماليا وكذلك الاستمرار في الإصلاحات".
وأكدت أن عددا كبيرا من الناس في مصر معرضون للخطر و"علينا التأكد من استمرار توفير الحماية الاجتماعية الحيوية في مصر للوصول إلى هؤلاء الأشخاص الأكثر احتياجا للدعم".
ومن المقرر أن تصل ديون مصر، التي شهدت زيادة حادة في العقد الماضي، إلى مستويات قياسية بنهاية العام، وأعرب خبراء الاقتصاد المصريون عن مخاوفهم من أن يذهب معظم الدين لخدمة الديون القديمة أو سداد الديون.