عقد العراق يوم السبت بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وسفيري أمريكا وبريطانيا، وسفراء الاتحاد الأوربي المعتمدين لدى بغداد، ورئيس بعثة منظمة الهجرة وممثلة اليونيسيف مؤتمراً دولياً حول مخيم الهول الواقع في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرق سورية. وحضر عن الجانب العراقي رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي ووزير العدل ورئيس جهاز الأمن الوطني ونائب قائد العمليات المشتركة، ووكيل جهاز المخابرات الوطني، وعدد من المسؤولين في الدولة العراقية.
ويقدّر عدد سكان المخيم بنحو 70 ألفاً، معظمهم من النازحين ومن عائلات المقاتلين السابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية، وحمل المؤتمر، الذي بدأت فعالياته اليوم السبت، عنوان “مخيم الهول والتزامات المجتمع الدولي. وقالت ممثلة الأمم المتحدة في كلمة لها خلال المؤتمر إنه “يجب أن يكون هناك تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم الهول، فهناك 30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش وبعض ضحاياهم في مخيم الهول وأوضاعهم سيئة، وأضافت أن “الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الإنساني للعراق لاستقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول”.
وكان مخيم “الهول” قد أنشيء خلال فترة الحرب الأمريكية على العراق، بإشراف الأمم المتحدة، لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين الفارين من الحرب، ليستقبل آلاف العراقيين، في الأعوام الماضية الهاربين من تنظيم “الدولة” وضم بعد هزيمة داعش استقبال عوائل مقاتليه..