تسير السويد على خطا الدنمارك في سياستها التي تعمل على ترحيل اللاجئين المنحدرين من دمشق باعتبارها مدينة آمنة، وفي هذا السياق أصدرت مصلحة الهجرة في مملكة السويد عدة قرارات ترحيل بحق طالبي لجوء سوريين من محافظة دمشق، معتبرة أن المدينة “أصبحت آمنة”.
حيث نقل موقع“الكومبس”، المتخصص بأخبار السويد بالعربية أن طالب لجوء سوري وصلته رسالة من مصلحة الهجرة تحمل قراراً بالترحيل، موضحاً أنه كان يخدم في جيش النظام برتبة مساعد، قبل انشقاقه في عام 2012، حيث لجأ إلى مخيم الزعتري في الأردن، ثم توجه إلى السويد في العام 2019 وقدّم طلباً للجوء هناك،
وأوضح طالب اللجوء أنه “استأنف قرار رفض اللجوء مراراً من دون جدوى، وطالبته مصلحة الهجرة باستصدار جوازات سفر ومغادرة البلاد”.
يذكر أن السويد تخالف بهذا القرار ما أعلنته الأمم المتحدة باعتبار دمشق منطقة غير آمنة. إذ أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق أن سوريا تشهد تصعيدًا متواصلًا بعمليات القتال، ولا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، إذ ذكرت عدة تقارير قادمة من مناطق النظام أن العديد ممن عادوا إلى دمشق ومناطق أخرى تعرضوا للاعتقال والسجن.