تعرض الجنرال الإماراتي أحمد ناصر الريسي لاتهامات بارتكاب "تعذيب وأعمال همجية" وفق ما أعلنت مصادر قضائية فرنسي بعد أن فتحت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا بحقه. وكان " مركز الخليج لحقوق الانسان" قد تقدم بشكوى يتهم فيه الريسي بممارسة التعذيب وارتكاب أعمال همجية بحق المعارض أحمد منصور في أبو ظبي وشخصيات معارضة أخرى، وارتكابه بجرائم ضد الانسانية عندما كان يتولى منصبا رفيعا في وزارة الداخلية.
كذلك وجّهت اتهامات لأبوظبي باستغلال نظام “النشرات الحمراء” التي يصدرها الإنتربول لملاحقة مشتبه بهم، في اضطهاد المعارضين السياسيين. وكان الريسي قد انتخب رئيسا للانتربول بعد هبة مالية كبيرة للمنظمة من قبل أبو ظبي حسب ما جاء في تقارير منظمات إنسانية، وقد أثار انتخابه تخوفا من استغلال منصبه لملاحقة المعارضين الإماراتيين.