وصف المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر وخبير الشرق الأوسط روبرت مارديني، نتائج استطلاع أجرته اللجنة شملت 1400 سوري تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، 800 منهم يعيشون في سوريا و400 من اللاجئين في لبنان و200 في ألمانيا، أنهم "جيل تمت التضحية بمراهقته ودخوله مرحلة البلوغ على مذبح النزاع"، فتحول إلى ما يطلق عليه اسم "جيل الضحية"
يقول واحد من كل شابين في سوريا إنهم فقدوا قريبًا أو صديقًا مقربًا، وفقد واحد من كل ستة من الشباب أحد والديهم أو كليهما، أو أصيبوا بجروح خطيرة.
ترك التسرب من المدرسة خسائر فادحة: قبل الحرب، كان 93٪ من الأطفال يذهبون إلى المدرسة، أما اليوم، أكثر من نصفهم فاتتهم سنة أو أكثر من الدراسة بسبب الصراع.