حذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال”، الثلاثاء، من أن أطفالاً سوريين كثراً، ممن أجبرتهم الحرب على الفرار، لا يرون مستقبلاً لهم في بلادهم حيث يدخل النزاع الشهر الحالي عامه الحادي عشر.
قال مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشرق أوروبا في منظمة “أنقذوا الأطفال” جيريمي ستونر، اليوم، إن “عشر سنوات من الحرب كلفت الصغار في سوريا طفولتهم، ولكن يجب ألا يسمح العالم لها بأن تسلبهم مستقبلهم”، وأشار إلى أنَّه ومن خلال مسح أجرته المنظمة شمل 1900 طفل ومسؤولين عن رعايتهم من نازحين داخل سوريا أو لاجئين في دول الجوار، أي الأردن ولبنان وتركيا، وفي هولندا أيضاً تبين أن “86% من الأطفال اللاجئين لا يريدون العودة إلى سوريا”، بينما طفل واحد من كل ثلاثة من النازحين داخلها يفضل العيش في بلد آخر، وأضاف أن “الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم يعانون بعدم الشعور بالأمان حيث يتواجدون اليوم”، مشيراً إلى أن طفلين من كل خمسة تحدثا عن “العنصرية والنقص في التعليم”.