احتشد ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص في ملعب لكرة القدم لحضور القداس الذي أقامه بابا الفاتيكان فرانسيس وهم يلوحون بالأعلام العراقية والكردية وعلم الفاتيكان. هذا القداس كان الحدث الأخير في زيارة البابا إلى العراق التي استغرقت أربعة أيام، والتي جاءت للحث على التعايش السلمي بين الأديان، ودعم الطوائف المسيحية في العراق بعد أن شهدت هجرات كبيرة بسبب الحرب الدائرة هناك، ورفع معنوياتها، هذه الطوائف التي تعتبر الأقدم في العالم، والتي انخفض عدد أفرادها إلى نحو 400 ألف نسمة بعد أن كانت أكثر من 1.5 مليون نسمة قبل الحرب. وبسبب جائحة كورونا فقد تم تطعيم البابا ومرافقيه قبل بداية الرحلة، كما تم فحص حرارة كل المشاركين في الاحتفاء بالحبر الأعظم في أربيل قبل دخول الملعب. وأعرب الكثير من الحضور عن أملهم أن تقوم هذه الزيارة بجلب السلام للعراق والتعايش السلمي بين مكوناته العرقية والدينية.