اجتمع عدد من قادة سابقين في صفوف الجبهة الجنوبية التي كانت تتبع للمعارضة السورية، مع ضابط مسؤول في المخابرات الجوية ودار الاجتماع في مبنى الأمن العسكري سابقا بمدينة نوى في ريف درعا.
مثَّل عدد من القادة السابقين في صفوف المعارضة الطرف الثاني للاجتماع، حيث اتفقوا على ضم عناصر جديدة وتسليحهم بالسلاح الخفيف من قبل النظام وذلك بمهمة "ضبط الأمن" في مدينة نوى، حيث قُسِّمت المدينة إلى قطاعين شرقي وغربي، بينما سيتلقى المنضمين إلى هذا التشكيل التابعة للنظام رواتب تقدر بمئة ألف ليرة سورية أي ما يعادل 25 دولارا أمريكيا.
بدأ عملهم فورا تحت مهمة ملاحقة تجار المخدرات ومروجيها، كما ستلاحق المجموعة المشكلة مؤخرا ما أسموهم بالحرامية "المشلحين" وهذه ظاهرة انتشرت في الأونة الأخيرة بالمنطقة وذلك بسبب الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة.
يعرف سابقا أن مدينة نوى لوحدها كانت تضم قرابة 2500 مقاتل في صفوف المعارضة السورية المسلحة قبل الاتفاق الذي أبرم مع القوات الروسية والنظام في عام 2018 وقضى بتسليم المعارضة لسلاحها المتوسط والثقيل، مع العمل على عدة خطوات لإجراء تسوية للعناصر المتبقين في المنطقة.
تعد مدينة نوى أكبر مدن حوران بعد مركز المحافظة درعا حيث يقدر عدد سكانها 100 ألف نسمة قبل عام 2011م.