أشارت الأمم المتحدة في تقرير لها أن مدارس كثيرة أغلقت كانت تستقبل حوالي 170 مليون طفل بسبب جائحة كورونا. التقرير يشير إلى أنه وخلال عام واحد تضرر أكثر من مئة مليون طالب، وأن هذه الجائحة فاقمت من الفوارق التعليمية، وتمحو التقدم الذي تم إحرازه خلال العقود الماضية الذي شمل ما يقارب 1,5 مليار طفل حول العالم. منظمة اليونيسف أشارت إلى أن هناك تراجعاً كبيراً لدى الأطفال غير القادرين الوصول إلى التعليم، وخاصة الأطفال الأكثر تهميشا، وحذرت من عواقب وخيمة جراء استمرار إغلاق المدارس. منظمة اليونيسكو من جانبها أكدت أن 888 مليون طفل مازالوا يواجهون أضطرابات في تعليمهم بسبب الإغلاق الكامل أو الجزئي في كل البلدان. منظمة "سيف ذي تشلدرن" اللندنية من جانبها قالت: "إن الأطفال في العالم فقدوا حوالي ثلث أيام التعليم المئة والتسعين في السنة الدراسية العادية" وحثت الحكومات والهيئات المانحة التحرك سريعا لتحاشي التبعات التي يصعب الرجوع عنها على الأطفال الذين لا يعودون أبدا إلى المدرسة.