كشفت دراسة جديدة أن لقاحات جونسون أند جونسون وسبوتنيك الروسي، واللقاح الصيني الذي طورته شركة سينوفارم، ضعيفة أمام متحورة كورونا المعروفة بـ"أوميكرون".
وقالت الدراسة إن جميع تلك اللقاحات لم تنتج أجساما مضادة أو أنتجت قدرا قليلا منها، ما يؤكد عدم فعاليتها أمام المتحورة الجديدة، "وهو دليل على قدرة أوميكرون التهرب من تلك اللقاحات".
وقام باحثون من جامعة واشنطن وشركة الأدوية السويسرية "بيوميد" بتحليل فعالية ستة لقاحات مضادة للمتغير الجديد شديد العدوى.
ووجدت الدراسة، كذلك، أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من فايزر وموديرنا أنتجوا أيضا عددا أقل من الأجسام المضادة، لكن ليس بالقدر الذي تم تسجيله في اللقاحات الأخرى.
وكانت السلطات الصحية الأميركية قد أوصت، الخميس، باستخدام لقاحي "فايزر" و"موديرنا"، بدلا من "جونسون آند جونسون"، في تطعيم جميع البالغين ضد كوفيد-19، وذلك بسبب تجلطات دموية يعتقد أن اللقاح الأحادي الجرعة مسؤول عنها.
وهذه التوصية الصادرة عن مراكز الوقاية من الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" تمثل ضربة موجعة لشركة "جونسون آند جونسون" التي يعتقد أن لقاحها مسؤول عن تسع وفيات في الولايات المتحدة.