أفادت عدة شبكات محلية عاملة في المنطقة الشرقية منها شبكة "نهر ميديا"، عن مقتل 4 جنود من قوات النظام ، وجرح 5 آخرين، بانفجار سيارة محملة بعبوات ناسفة، وأضافت الشبكة أن الانفجار وقع بالقرب من أحد المقرات العسكرية للنظام في حي القصور بمدينة ديرالزور.
وفي التفاصيل قالت الشبكة: إن سيارة كانت محمّلة بعبوات ناسفة وألغام، جاءت من مطار المدينة العسكري إلى أحد المقرات بحيّ القصور، وانفجرت مخلفة 4 قتلى و5 جرحى من قوات الأسد، لتضربت بعدها قوات النظام طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، وتوافدت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار.
ويعد هذا الانفجار هو الأعنف منذ سنوات الذي يضرب مدينة دير الزور، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميلشيات الطائفية (العراقية والإيرانية) المنتشرة بشكل واسع في أرياف المدينة، إذ تعمل هذه الميلشيات على استغلال واقع الفقر والبطالة لنشر التشييع بين أبناء المحافظة.
وتشهد مدينة دير الزور، شرقي سوريا، مؤخرا إجراء عمليات "التسوية"، في تطور هو الأول من نوعه من جانب النظام السوري، في المحافظة التي يتقاسم السيطرة عليها عدد من أطراف النفوذ.
ويرى نشطاء وباحثون سوريين، ومسؤولون في القوات الكردية، بأن هذه التسويات بمثابة مقدمة لسلسلة أهداف مقبلة غير معلنة.
وتعتبر عمليات "التسوية" مشروع روسي بامتياز، كانت موسكو أطلقت مساره قبل سنوات عديدة، خاصة عقب السيطرة على المناطق التي كانت بيد فصائل المعارضة المسلحة، مثل الغوطة الشرقية وريف محافظة حمص، وأخيرا في محافظة درعا، جنوبي البلاد.