قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، إن تل أبيب “تكثف الاستعدادات لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية”. جاء هذا التصريح أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست، حيث أعلن كوخافي أن “الجيش يسرّع من التخطيط العملياتي والاستعداد للتعامل مع إيران والتهديد النووي العسكري”، مبينا أن “الميزانية التي تمت الموافقة عليها تجعل من الممكن التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات”
وأكد كوخافي أن إسرائيل تواجه تحديات أمنية عديدة وعلى جبهات متعددة، مضيفا في “العام الماضي واصلنا العمل في المهمات والعمليات السرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وسيواصل الجيش العمل لإزالة التهديدات وسيرد بقوة على أي انتهاك للسيادة الإسرائيلية”.
“كما تدرس إسرائيل خططا هجومية ضد إيران في سوريا على عدة محاور مقلقة، من دون موافقة الروس وخلافا لموقف الرئيس السوري بشار الأسد، وتدل على جهد إيراني للاستقرار في هذه الدولة”، حسبما نقل عن مسؤولين المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني أمير بوحبوط.
وحسب هؤلاء المسؤولين، فإن أحد أبرز هذه المحاور هو “المجهود الإيراني لنقل أنظمة دفاع جوي من إنتاج الصناعات الأمنية الإيرانية إلى سوريا، من أجل الدفاع عن قواعد الميليشيات الموالية لإيران، ونقل أنواع أخرى من الأسلحة”.