قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية في تقرير لها، أمس الثلاثاء، إن النظام السوري أعلن عن ضربات إسرائيلية استهدفت محافظتي حمص وطرطوس، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح، وسط غياب التعليق الرسمي من الجانب الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مختلفة أن الهجوم استهدف مستودعات لتخزين الأسلحة، تابعة للمليشيات الإيرانية في سورية، مشيرة إلى أن الأسلحة المستهدفة قادمة من إيران وهي من الفئة المتطورة.
وأضافت أن الضربة الأخيرة استهدفت أيضاً موقعاً لإنتاج الأسلحة وتطوير الصواريخ في منطقة حمص وريفها، إلى جانب استهداف منظومة دفاعية جوية.
وكان هذا هو الهجوم الثالث المنسوب لإسرائيل في الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين، والسادس على الأقل في الشهر الماضي، مما يمثل زيادة واضحة في عدد الغارات التي نفذها جيش العدو الإسرائيلي على الاراضي السورية .
وبحسب وكالة “سانا”، فإن الصواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية كانت تحلق قبالة الساحل اللبناني شمالي بيروت. وقال بيان لجيش النظام السوري إنه أسقط معظم الصواريخ القادمة، وهو ما نفاه مسؤولون عسكريون إسرائيليون.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.
وبهذا الصدد، قالت صحيفة “معاريف” إن إسرائيل ستواصل الضغط على إيران من خلال تنفيذ هجمات عدة ضدها في سورية، مشيرة إلى أن إسرائيل تركز في هجماتها على أنظمة الدفاع الجوي التي ترسلها إيران إلى المنطقة، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة وأنظمة حديثة مثبتة على صواريخ قديمة.