فاز الكاتب السنغالي الشاب، محمد مبوغار صار، بنسخة جائزة “غونكور” الفرنسية العريقة للرواية، للعام 2021؛ وذلك عن روايته (ذاكرة البشر الأكثر سرية) وأصبح بذلك أول كاتب إفريقي جنوب صحراوي يتوج بأعرق الجوائز الأدبية الفرنسية، وكذلك أحد أصغر الحاصلين على هذه الجائزة المرموقة.
تحكي الرواية قصة شخص يدعى Diégane Latyr Faye، وهو كاتب سنغالي شاب يعيش في باريس، قد أزعجه اكتشاف كتاب نُشر عام 1938، وقرر التحقيق في القصة التي تختبئ وراء هذه الرواية. وهي مهمة ستأخذه على خطى مؤلف الرواية T.C. Elimane في السنغال والأرجنتين وأمستردام وباريس.
وهي قصة تعيد النظر في الروابط بين الخيال والحقيقة. “فهذا الخلط بين المعقول والمبتكر هو ما يثير اهتمامي. لأنه يوجد بين الاثنين مساحة: فضاء الوحي”، يقول الروائي السنغالي الفائز بالجائزة .
وتعليقا على فوز الشاب السنغالي، قال فيليب كلوديل، أحد أعضاء لجنة التحكيم: ”مع هذا المؤلف الشاب، عدنا إلى أصول وصية غونكور. فهو يبلغ من العمر 31 عاماً، وأمامه عدة كتب. نأمل فقط ألا تقطع جائزة غونكور رغبته في الاستمرارية”.
ووصف العضو الآخر في لجنة التحكيم بول كونستانت، رواية الشاب السنغالي، قائلا: “إنها ترنيمة للأدب”.