انطلقت نسخة هذا العام من مهرجان برلين السينمائي افتراضيا بفيلم لبناني يسترجع بعض أحداث الحرب الأهلية في لبنان.
لم يجد منظمو مهرجان برلين السينمائي بدا من الحلّ الافتراضي لإطلاق نسخة هذا العام، في خطوة يشهدها المهرجان الألماني الشهير للمرة الأولى في تاريخه. وبدأت الفعاليات هذا العام بفيلم "دفاتر مايا" يسترجع بعض أحداث الحرب الأهلية في لبنان، للمخرجين الزوجين جوانا حاجي توما، وخليل جريج لمواجهة تبعات الانفجار الكبير الذي دمر مرفأ بيروت. وهو أول فيلم عربي ينافس على جائزة الدب الذهبي منذ أربعة عقود. الفيلم يحمل عنوان "ميموري بوكس" بالانكليزية هو من أصل 15 عملا سينمائيا مشاركا في المنافسة على الجائزة الكبرى.
أعمال توما وجريج حصلت على ثناء عالمي وعرضت في أكثر من مهرجان في العالم، منها مهرجان كان، ومركز بومبيدو في باريس، ومتحف موما في نيويورك. فيلم دفاتر مايا يستعرض مشاهد تعود لثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ويركز الفيلم على أن جيلا أراد أن يعيش ويحب ويحلم رغم الحرب المدمرة.