جرى تحريك دعوى قضائية ضد امرأة ألمانية يُحْتَمَل انتماؤها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بحسب ما أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم الثلاثاء الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وأوضح الادعاء العام أن هذه المرأة كان لها صبي لقي حتفه في سوريا قبل ثلاثة أعوام وكان عمره آنذاك 15 عاما.
وتواجه المرأة عدة اتهامات من بينها القتل غير العمد وانتهاك واجب الرعاية والتربية المنوط بالآباء. ومن المنتظر أن تنعقد المحاكمة أمام المحكمة العليا في مدينة هامبورغ.
يعتقد أن المرأة وهي أم لولدين غادرت ألمانيا في صيف 2016 بصحبة ابنها الأصغر وكان عمره آنذاك 13 عاما وذلك بعد انضمام زوجها لمقاتلي تنظيم داعش.
ويعتقد المحققون أن المرأة عرضت ابنها في بداية الأمر على جماعة إرهابية أخرى ليتمكن بمساعدتها من الانضمام إلى داعش، وطلب الوالدان من ابنهما في وقت لاحق القتال ضمن صفوف داعش.
وذكر الادعاء العام أن الولد لقي حتفه في هجوم بقنبلة في آذار/مارس 2018 وأن المرأة طلبت من ابنها الأكبر آنذاك أن يفرح بـ"استشهاد" أخيه، وأضاف الادعاء أن الوالدين ظلا على ولائهما لتنظيم الدولة حتى النهاية.
ويعتقد أن المرأة وزوجها استسلما لاحقا لقوات كردية وتم القبض عليها في مطار برلين في 24 آذار/ مارس الماضي وهي تقبع في الحبس الاحتياطي منذ ذلك التاريخ.