قالت وزارة الداخلية التونسية يوم الجمعة إن القوات التونسية فككت خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة تطاوين بجنوب البلاد كانت تخطط لشن هجمات على قوات الأمن والجيش.
وقبل ست سنوات، قتل مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية 39 أجنبيا بالرصاص على شاطئ في مدينة سوسة مما أدى إلى نزوح جماعي للسياح وألحق أضرارا بالغة بالاقتصاد التونسي.
ومنذ ذلك الحين أصبحت تونس أكثر فاعلية في منع الهجمات والرد عليها لكن الخلايا النائمة لا تزال تمثل تهديدا خاصة مع عودة الجهاديين من سوريا والعراق وليبيا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنهم خططوا "لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية... في منطقة تطاوين باستعمال عبوات ناسفة".
ولم يذكر البيان عدد أفراد الخلية أو كيفية رصدها أو الإجراء الذي تم اتخاذه ضد المشتبه بهم.