نشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا قالت فيه إن إعلان مدير شركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، عن تغيير اسم وشعار الشركة إلى "ميتا فيرس" أدى لردة فعل سلبية وسخرية. وربط التحرك لتغيير الاسم بالفضائح التي عانت منها الشركة التي يعتمد عليها الملايين حول العالم. وتعاني الشركة من مشكلة علاقات عامة بعد الكشف عن أوراق فيس بوك وشهادة موظفة سابقة فيها أمام الكونغرس الأمريكي ومجلس العموم البريطاني، حيث اتهمت فيسبوك بتقديم النمو/ المال على السلامة العامة للمستخدمين.
وقالت الصحيفة إن قرار زوكربيرغ تغيير اسم الشركة أثار خيبة أمل وسخرية. وقال المدير التنفيذي إن “ميتا فيرس” أي شركة أضخم ستضم كل الكون تقريبا ستشمل على تطبيقات فيسبوك وواتساب وإنستغرام والماركة الافتراضية “أوكيولاس”. وفي تغريدة للشركة التكنولوجية العملاقة جاء فيها: “الإعلان ميتا -الاسم الجديد لفيسبوك- ستساعد ميتا على بناء ميتافيرس، وهو عالم يمكننا أن نلعب ونتواصل فيه عبر 3 دي، مرحبا بالفصل القادم من الترابط الاجتماعي”.
وأشارت الصحيفة إلى أوراق فيسبوك التي كشفت وفضحت عمل الشركة الداخلي، والاتهامات التي وجهتها فرانسيس هوغين من أن الشركة قدمت الربح على التخلص من خطاب الكراهية وحملات التضليل.
ولفتت إلى برنامج “ديلي شو” الساخر الذي عدل فيه عرض زوكربيرغ عن ميتا من خلال إدخال الملياردير بلقطات عن الهجوم الذي قام به أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الكابيتول هيل في 6 كانون الثاني/ يناير، ومسيرة دعاة التفوق العنصري البيض إلى تشارلوتسفيل عام 2017، وتم تنظيم المناسبتين من خلال فيسبوك.