بدأت حركة طالبان تبحث عن أحد أشهر الكنوز في البلاد الذي يتضمن الكثير من القطع التي صنعت من الذهب الخالص. وتبدو الحركة مهتمة بالعثور على كثر ثمين يعد مكانه حاليا غير معروف لكن قيمته كبيرة جدا.
الكنز يحتوي على 20 ألف قطعة أثرية، العديد منها مصنوع من الذهب، والتي يعود تاريخها إلى 2000سنة عثر عليها في قبور في موقع يسمى تيليا في عام 1978.
واحتفظ بالكنز الأثري في المتحف الوطني لأفغانستان وكان معروضا في القصر الرئاسي لكن مع الفوضى التي عمت البلاد لا يعرف مكانه حاليا.
ورغم بحثها على الكنز الذهبي، إلا أن سيطرة طالبان تهدد آثارا أخرى في البلاد، وأبرزها "ميس أيناك"، وهي مدينة بوذية ازدهرت قبل حوالي 1600 عام.
وكانت المدينة تقع على طول طريق الحرير الشهير وكانت تستخدم للتجارة والعبادة على حد سواء. وتوجد العديد من الأديرة البوذية القديمة وغيرها من التحف البوذية القديمة مدفونة هناك.
ويبدو مستقبل مدينة ميس أيناك قاتما، بعدما بدأت حركة طالبان تزور الموقع لأسباب غير معروفة.