بعد أن قام النظام في سوري منذ عشر سنوات بتدمير مصادر الطاقة والإنتاج في البلاد، أصبحت حكومة النظام السوري تُرَوِّج الآن لاستخدام الطاقة الشمسية في الأعمال والمزارع والمصانع والبيوت. والهدف من التوجه للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء هو توفير الوقود وموارد النفط التي تأثرت بالعقوبات الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار مما أدى إلى انخفاض توافر مصادر الطاقة للمنازل. هناك نحو 60 مشروعاً صغيراً للطاقة الشمسية أُقيمت في البلاد في السنوات العشر الأخيرة، وأن الحكومة تعمل على تطوير عشرات المشاريع الأخرى، بعضها بقدرات أكبر لتلبية الحاجة في المدن الصناعية.
وأصبحت الألواح الشمسية والمعدات متاحة في الأسواق الآن لمن يرغب في الشراء. لكن معظم الناس ليس في مقدورهم تحمل تكاليفها مما يجعل كثيرين، يعتمدون على البطاريات الخارجية لتشغيل الأجهزة الصغيرة.