قالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية الليفتنانت جوزي لين ليني إنّ “القوات الأميركية شنّت اليوم غارة لمكافحة الإرهاب بالقرب من إدلب بسوريا استهدفت قيادياً كبيراً في تنظيم القاعدة”.
وأضافت “وفقاً لتقديراتنا الأولية، لقد أصبنا الشخص الذي كنّا نستهدفه وليس هناك أي مؤشّر على وقوع ضحايا مدنيين”.
وأشارت بعض المصادر المحلية أنّ الضربة الجوية استهدفت سيارةً على الطريق المؤدّي من إدلب إلى بنش، في شمال شرق مركز محافظة إدلب. وأكّد المرصد السوري أنّ أحد القياديين اللذين قُتلا في الغارة “من الجنسية التونسية” أما الثاني فهو من اليمن أو السعودية.