اختتمت دورة عام 2021 لمهرجان كان السينمائي بمدينة نيل، بفوز المخرجة الفرنسية الشابة جوليا دوكورنو بالسعفة الذهبية عن فيلمها "تيتان"".
ويتناول الفيلم قصة سفاح، وتدور أحداثه في أجواء خيالية، وقد أثار انقساما بين النقاد، بين من أشاد بما فيه من إبداع، ومن انتقده بسبب أسلوبه "الأهوج والفوضوي".
ثاني امرأة تفوز بالسعفة
وبذلك تصبح جوليا دوكورنو ثاني سيدة تُمنح الجائزة السينمائية الرفيعة، فقد سبقتها المخرجة جين كامبيون المولودة في نيوزيلندا في عام 1993، بفوزها بالسعفة الذهبية هي مع فيلم "البيانو".
كما كانت دوكورنو (37 عاما) قد أثارت إعجاب النقاد في السابق بفيلمها (رو)
تقاسم الجائزة الكبرى
في المقابل تقاسم المخرج الإيراني أصغر فرهادي والمخرج الفنلندي جوهو كوسمانين الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي، وهي الجائزة الثانية للمهرجان بعد السعفة الذهبية.
وفاز فرهادي بالجائزة عن فيلم "بطل" الذي يحكى عن قصة رجل يكشف عن كيس من المال، يدفع بعد ذلك إلى سلسلة من المعضلات الأخلاقية، وكوسمانن عن فيلمه "المقصورة رقم 6" عن رحلة امرأة عبر الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات
جائزة أفضل مخرج
فاز الفرنسي ليوس كاراكس بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه الرومانسي الموسيقي "أنيت""، وذلك في مهرجان الأفلام الرائد في العالم، والذي أقيم على خلفية عدم اليقين العالمي الناجم عن أزمة فيروس كورونا.
وبعد توقف المهرجان العام الماضي، كان لدى المنظمين عدد كبير من الأفلام المتراكمة للاستفادة منها في المسابقة لهذا العام.
ويشار إلى أن مهرجان كان، أكبر مهرجانات السينما في العالم، عاد إلى الريفييرا الفرنسية ثانيةً؛ بعد توقفه عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا