نقلت وسائل إعلام مقربة من النظام، انتهاء قوات النظام التجهيزات لفتح ممر "إنساني" (سراقب - ترنبة) في ريف إدلب، وذلك للسماح للأهالي الذين يسكنون في مناطق سيطرة المعارضة من العودة إلى منازلهم.
بدورها منظمة"منسقو الاستجابة" نفت لمراسل"السوري اليوم" عبد الله العمري خروج أي شخص من المنطقة باتجاه مناطق سيطرة النظام، وذكرت أن المعبر لم يفتح أصلا، و أضافت أن كل المدنيين الذي يتحدث عنهم إعلام النظام، بأنهم سيعودون إلى بيوتهم هم من الذين هجروا جراء العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام وبمساعدة الطيران الروسي وميليشيات إيرانية.
الجدير ذكره، أن العملية العسكرية توقفت بعد أن سيطر النظام على كل من مدن خان شيخون و معرة النعمان وسراقب بالإضافة للمدن القريبة من الطريق الدولي "m4"، لتغلق بعدها كامل المعابر أمام حركة الأهالي في الشمال السوري، وتبقى عمليات دخول المدنين باتجاه مناطق المحررة من خلال طرق غير نظامية "تهريب".
كما نفى مكتب العلاقات الإعلامية في فصيل " تحرير الشام " ادعائات نظام الأسد بفتح معبر في منطقة سراقب لخروج الأهالي.