وافقت إسرائيل وحماس على خطة وقف إطلاق النار التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الساعة 2 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة بعد 11 يومًا من القتال في غزة.
وصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على قبول مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار ، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وقال متحدث باسم حماس "المقاومة الفلسطينية ستلتزم بهذه الصفقة ما دام الاحتلال ملتزمًا".
وقال الرئيس بايدن إن إدارته أجرت "مناقشات مكثفة رفيعة المستوى ساعة بساعة" مع الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية ومصر وآخرين من أجل الاتفاق. وفي تصريحات بالبيت الأبيض ، قال بايدن إنه يرى "فرصة حقيقية" لإحراز تقدم.
وأكد بايدن دعمه المستمر لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وقال إن الولايات المتحدة ستجدد نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي.
وأكدت أنباء ثحفية أن القتال لم يتوقف بعد.
فبعد إعلان وقف إطلاق النار ، انطلقت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل محذرة من إطلاق صواريخ ، وسمع دوي ضربات إسرائيلية في مدينة غزة.
وأشار ت قنوات بث اميركية الى الأضرار جسيمة في غزة ، ونقلت عن السلطات قولها إن الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 230 شخصًا ، من بينهم 60 طفلاً على الأقل. ولحقت أضرار بشبكات المياه والكهرباء في غزة ونزح عشرات الآلاف من منازلهم.
وتقول إسرائيل إن المسلحين أطلقوا نحو 4000 صاروخ على البلاد مما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان ودفع الناس بشكل متكرر إلى الملاجئ.
و الصراع الاخير هو رابع اندلاع كبير لهذا النوع من القتال - الصواريخ والغارات الجوية - بين حماس وإسرائيل منذ سيطرة حماس على قطاع غزة قبل حوالي 15 عامًا.
وأعرب مسؤولون دوليون ومنظمات إغاثة عن قلقهم من حجم الدمار والخسائر في الأرواح في غزة حيث يعيش نحو مليوني شخص. سكان غزة غير قادرين على الفرار من الضربات الجوية الإسرائيلية وسط حصار إسرائيلي ، وأبقت مصر على حدودها مع غزة مغلقة بالكامل تقريبًا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قبل إعلان وقف إطلاق النار: "إذا كان هناك جحيم على الأرض ، فهو حياة الأطفال في غزة". يجب ان يتوقف القتال على الفور.
