طالب النائب العام في محكمة تركية بفرض عقوبة السجن 52 عاماً بحق الأشخاص الذين اعتدوا على اللاجئ السوري الشاب "محمد سلمو الذي يمتلك مطعماً في اسطنبول، وكان قد عرض سيارته للبيع، ويبدو أن الجناة الأربعة كانوا على دراية بالموضوع وسبق لهم مراقبته لأن التحريات أكدت أن الاعتداء وتحديد الشخص المعتدى عليه من قبل الجناة كان معداً مسبقاً.
فالشبان الأربعة ركبوا مع "سلمو" في سيارته بتاريخ 7 تموز يوليو/2020، واستدرجوه إلى منطقة غير مأهولة بداعي رغبتهم في شراء سيارته، وقام بعد ذلك أحدهم بوضع المسدس على رأسه وسلبه كل ما يملك من نقود (5700 ليرة تركية)، بالإضافة إلى هاتفه الجوّال وقلادة من الفضة كان يرتديها، كما قاموا بإلحاق الضرر بسيارته.
الجناة سعوا لوضعه في الصندوق الخلفي لسيارته، قبل أن يعتدوا عليه بالضرب قبل أن يرموه في مجرى قناة مائية.
ووثقت كاميرا منصوبة قريباً من المكان حادثة الاعتداء، حيث بدا عدد من الشبان، وهم يجرون شابا أمامهم ويصرخون بأعلى أصواتهم، ثم يقومون بإلقائه أرضاً والتناوب عل ضربه بأيديهم وأرجلهم.
وينص قانون العقوبات العام التركي على أن عقوبة من يقوم بحجز حرية الآخرين تحت تهديد السلاح من 4 سنوات إلى 14 سنة وتمتد عقوبة الشروع بالقتل العمد من 13 إلى 20 سنة فيما يحكم من يقوم بإلحاق الضرر بممتلكات الآخرين من 4 أشهر إلى 3 سنوات.