10 أحزاب مصرية تطالب بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي

السوري اليوم - متابعات
الخميس, 13 مايو - 2021
مصر وفلسطين /صورة تعبيرية
مصر وفلسطين /صورة تعبيرية


طالبت 10 أحزاب سياسية مصرية، و3 حركات سياسية، وعدد من الشخصيات العامة في بيان، بإلغاء كافة اتفاقيات السلام والتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم. وتضمنت قائمة الأحزاب الموقعة على البيان، كلا من، الكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب العربي الديمقراطي الناصري، والحزب الاشتراكي المصري، والسلام الديمقراطي، والوفاق، والدستور، والعيش والحرية تحت التأسيس، والشيوعي المصري، والعمل الاشتراكي. كما وقعت كلا من الشعبية المصرية لمقاومة الصهيونية، ومصريات مع التغيير، والجبهة الوطنية لنساء مصر. ومن بين الشخصيات العامة التي وقعت على البيان، كلا من حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وعمرو حلمي وزير الصحة السابق، وكمال ابو عيطة وزير القوى العاملة السابق، والكاتب أحمد الخميسي. وجاء في البيان: من موقع التأييد والدعم والافتخار، تابعت الأحزاب والقوى الوطنية المصرية الموقعة على هذا البيان، الانتفاضة الفلسطينية المباركة لتي يخوضها الأشقاء في الأراضي المحتلة، والذين برهنوا لأحرار العالم – كل العالم– من جديد على حيوية وعافية خيارات النضال والمقاومة في مواجهة أخس “الظواهر الاستعمارية” التي مرت في تاريخ هذه الأمة. وأضاف البيان: بينما كانت الهرولة مستمرة ومخزية في ركب التطبيع مع العدو، جاء المقاومون الفلسطينيون لينزعوا بانتفاضتهم ومرابطتهم أي مشروعية عن كل تواطؤ أو توافق جرى أو يجري باسمهم مع الكيان الصهيوني.

وأضافت الأحزاب في بيانها: في مصر, فنحن ننظر من مقعد الدارس المتعلم، إلى شعبها الذي عبر مجددا عن فطرة وطنية سليمة لم تغادره يوما، داعما فلسطين “قضية العرب الاولى” بل و”قضية القاهرة الأولى”، ورابطا بين التهديدات المتواصلة على مياه النيل والدعم “الصهيوني” لتلك المساعي.

وأعربت الأحزاب عن تطلعها لعدم التضييق الأمني على الفاعليات الخاصة بدعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية، مذكرة الجميع بمسؤولياتهم الوطنية والقومية، وأن انتهاك العدو لكل مقدس وفي شهر معظم، ليس سوى استعراض للسطوة الإقليمية ليس فقط في القدس،بل رسالة لكل عاصمة عربية، لا يصح ولا يليق أن تكون بلا رد.

ودعت الأحزاب، القوى الوطنية الفلسطينية الى تجاوز كل خلاف يمنع وحدة الإرادة والمعركة، وتوحيد صفوفها من أجل مجابهة المشروع الصهيوني لتطوير الانتفاضة حتى تسترد كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.