قال وزير الحرب لإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الاربعاء، إنه يعتقد"في هذا المساء، وأكثر من أي وقت سبق، انقساماتنا الداخلية هي ما يهددنا"، وذلك بالتزامن مع التطورات العنيفة التي باتت تعيشها البلاد، وفقا لما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع غانتس بأن تلك الانقسامات الداخلية "ليست أقل خطرا من صواريخ حماس".
وجاءت كلمات غانتس في بيان أصدره للتعليق على آخر المستجدات أكد فيه أنه "لا يجب أن نكسب المعركة في غزة ونخسر المعركة في البيت (الداخل). الصور القاسية من المدن والشوارع الليلة (تظهر) إسرائيليين يمزقون بعضهم بعضا".
وقال إن "العنف الفظيع في بات يام، عكا، اللد ومدن أخرى يقلب معدتنا ويحطم قلوبنا جميعا".
وكانت قد وقعت، خلال الليلة قبل الماضية ، صدامات عنيفة بين سكان عرب ويهود في عدة مدن من فلسطين 48 ، ما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ،
وذكرت تقارير أن المواجهات أسفرت عن إضرام النار في كنيس يهودي وعشرات الممتلكات الخاصة بالعرب واليهود في المناطق المختلطة.
وجاء بيان غانتس في الوقت الذي أكدت في السلطات الإسرائيلية أن نحو 1500 صاروخ تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل هذا الأسبوع.
وأكدت مصادر طبية، الأربعاء، استشهاد فلسطيني عقب إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وادعى الجيش الاسرائيلي بأنه قام بإطلاق النار على فلسطيني بعد محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار وإصابة إسرائيليين اثنين بجروح.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن رصد 21 إصابة بالغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة أريحا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوقوع إصابتين بالرصاص الحي بالصدر، إحداها خطيرة، خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت أمر القريبة من مدينة الخليل.
وبدأت التظاهرات والاضطرابات والاشتباكات في مدن عربية إسرائيلية على هامش الاشتباكات في القدس الشرقية خلال الأيام الأخيرة، وبخاصة في باحة الحرم القدسي، وما تبعها من تصعيد بين إسرائيل وقطاع غزة، المتواصل منذ ثلاثة ايام.