قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن شركة ألمانية أزالت مواد كيماوية خطيرة مخزنة في عشرات الحاويات من ميناء بيروت وتقوم بشحنها إلى الخارج في إطار الجهود المبذولة لتأمين المنشأة في أعقاب الانفجار الضخم الذي وقع العام الماضي. وأعلن مكتب دياب نقل 59 حاوية "مواد خطيرة" من ميناء بيروت. سفير ألمانيا في لبنان أشار إلى أن لسفينة التي تحمل المواد غادرت وستصل إلى بلدة فيلهلمسهافن الألمانية في غضون 10 أيام. جاء قرار إزالة المواد في أعقاب انفجار الرابع من أغسطس في مرفأ بيروت، والذي يعد من أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ. وتم تخزين ما يقرب من 3000 طن من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في الأسمدة، بشكل غير سليم في الميناء لسنوات، وأسفر الانفجار الكارثي عن مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6000 ودمر الأحياء المجاورة. ومنذ انفجار أغسطس واندلاع حريق هائل في الميناء، انتاب السلطات القلق بشأن المواد الخطيرة التي لا تزال في المرفأ. وبعد شهر من الانفجار، قال الجيش اللبناني إن خبراء عسكريين استدعوا للتفتيش وعثروا على 4.35 أطنان من نترات الأمونيوم تمت إزالتها وتدميرها.