أرجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة الانتخابات البرلمانية المزمعة وسط خلاف على التصويت في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل وانشقاقات في حزب فتح الذي يتزعمه.
وألقى عباس (85 عاما) باللوم على إسرائيل في عدم اليقين بشأن ما إذا كانت ستسمح بإجراء الانتخابات التشريعية في القدس وكذلك في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
جاء القرار بعد ثلاثة أشهر من إعلانه عن إجراء أول انتخابات وطنية منذ 15 عامًا فيما اعتبر على نطاق واسع ردًا على انتقادات للشرعية الديمقراطية للمؤسسات الفلسطينية ، بما في ذلك رئاسته
ويرى مراقبون ان العقبة الاساسية هي في الحقيقة مخاوف أن تكون نتيجة الانتخابات لصالح حماس ،التي تسيطر على غزة.
وتعتبر حماس والمنافس المحلي الرئيسي لعباس ، والمصنفة كجماعة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ،ولكنها خاضت حملة جيدة التنظيم لهزيمة فتح المنقسمة في عام 2006.