مجدداً .. روسيا تزعم نية "تحرير الشام" استخدام الكيماوي

السوري اليوم - متابعات
السبت, 24 أبريل - 2021
والدين يودعان أطفالهم الذين قضوا بهجوم كيماوي لنظام الأسد (إنترنت)
والدين يودعان أطفالهم الذين قضوا بهجوم كيماوي لنظام الأسد (إنترنت)

مرة أخرى زعمت روسيا على لسان نائب مدير المركز الروسي للمصالحة ألكسندر كاربوف وجود معلومات حول قيام "هيئة تحرير الشام" بنقل مواد كيماوية إلى أطراف محافظة إدلب ومناطق جسر الشغور وبداما، لاستخدامها عسكرياً واتهام قوات النظام السوري، مضيفاً أنه تم رصد زيادة في نشاط الخوذ البيضاء في المنطقة.

"كاربوف" أشار إلى أن الأنباء حول تحضير "تحرير الشام" للهجمات الكيميائية تأتي على خلفية تبني منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا بشأن تقييد حقوق سوريا في المنظمة، وخاصة حرمانها من حق التصويت، وتابع أن المركز الروسي "يدعو قادة الزمر المسلحة للامتناع عن الاستفزازات المسلحة".

سبق أن قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن الدولي، يوم 5 آذار/مارس الماضي، إنَّ موسكو أصرت على "تعطيل كل الجهود" لتحميل النظام السوري مسؤولية الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية، خلال حربه على الشعب السوري، مضيفةً أنَّ نظام الأسد "حاول تجنّب المحاسبة عبر عرقلة التحقيقات المستقلة وتقويض دور وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

ويتخوف سكان محافظة إدلب الذين يعيشون في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد من هذه التصريحات، كونها يمكن أن تكون بداية لحملة عسكرية على مناطقهم، أو حتى تجهيز لهجوم كيماوي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي.