طعن تونسي موظفة إدارية في الشرطة الفرنسية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس مما أسفر عن مقتلها. رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس وصف الهجوم بأنه إرهابي. وقال من موقع الهجوم "فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود". مصدران أمنيان قالا إن القتيلة تلقت الطعنة في رقبتها. وقال أحد المصدرين إن ضباط الشرطة أردوا المهاجم قتيلاً رمياً بالرصاص. والمهاجم تونسي الجنسية ويقيم في فرنسا بوثائق قانونية. أشار مصدر أمني ثالث إلى أنَّ المهاجم لم يكن معروفاً من قبل للأجهزة الأمنية الفرنسية. وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاعتداء قائلاً: "في المعركة ضد الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء".