علقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عضوية سوريا فيها، لاستخدام نظامها المتكرر للغازات السامة خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات وبعد توثيق 18هجوماً كيميائياً ضد المدنيين يعتبر نظام الأسد مسؤولاً عنها.
الاقتراح تم تقديمه من مجموعة من 46 دولة غربية رأت أن دمشق انتهكت بشكل متكرر اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة للحد من الأسلحة تشرف عليها المنظمة. واكتسب هذا التوجه زخما جديدا بعدما أشار تقرير صدر الأسبوع الماضي بأصابع الاتهام إلى الجيش السوري في إلقاء قنبلة كلور على منطقة سكنية يسيطر عليها المسلحون في عام 2018.
اللاجئون السوريون في الدانمارك
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً عن المضايقات التي يعاني منها اللاجئون السوريون في الدنمارك، ومحاولة السلطات دفعهم للعودة إلى بلادهم، فيما يشعر الناشطون بالغضب من مزاعم كوبنهاغن أن دمشق باتت آمنة بحيث يستطيعون العودة إليها. وفي تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في كانون الثاني/ يناير تحدثت فيه عن خطط إصلاح المدخل المتعلق بالهجرة واللجوء في العام الماضي، والذي “أكد على أهمية إغلاق الحدود وزيادة معدلات العودة” للاجئين إلى بلادهم.
ويعيش حوالى 33 ألف لاجئ سوري مع عائلاتهم بعد فرارهم من الحرب الأهلية التي بدأت في 2011.