ذكرت وسائل إعلام سورية مقتل الناشط السياسي أنور فوزات الشاعر في محافظة السويداء، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه أمام منزله.
وبحسب التقارير، فإن الحادثة يُرجّح أن تكون عملية اغتيال على يد عناصر ما يعرف ب"الحرس الثوري" سياسي، على خلفية مواقف الشاعر المنتقدة لسياسات الشيخ حكمت الهجري، ولا سيما بعد اغتيال الشيخين رائج المتني وماهر الفلحوط على يد عناصر من الفصائل ذاتها.
ونقلت مصادر من داخل السويداء أن الشاعر أُصيب بثلاث رصـ.ـاصات، إحداها في الرأس، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وفي منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، كتب شقيق الشاعر: "بعملية جبانة وغادرة، جرى اغتيال شهيد كلمة الحق أنور فوزات الشاعر، الثائر الوطني الحر، من أمام منزله"، مضيفًا: "قسمًا بالله لن يهدأ لي بال حتى نرد الصاع صاعين لكل من حرّض ودفع ونفّذ"
وعقب الحادثة، تعالت أصوات في السويداء مطالبة بفتح تحقيق موسّع لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد الجناة ومحاسبتهم، في ظل توترات أمنية مستمرة تشهدها المحافظة.
وكان الشاعر قد وجّه في وقت سابق انتقادات حادة للفصائل المسلّحة الموالية للهجري، واعتبر أنها على صلة بجهات أمنية سابقة تابعة للنظام السوري السابق.