اعتقلت ميليشيا حزب "الاتحاد الديمقراطي – ب ي د" عدة أفراد من عائلة رئيس أركان "الفرقة 52" التابعة للحكومة السورية الجديدة ، العقيد نشوان الحنظل، وذلك عقب ظهوره على شاشة الإعلام الرسمي متحدثاً عن مجريات "معركة ردع العدوان" في ذكراها الأولى.
وذكر مصدر من العائلة لشبكة "الخابور" أن قوة تابعة للميليشيا داهمت منزلاً في بلدة الجوادية شمالي شرق الحسكة، واعتقلت الطفل يحيى علوان الحنظل، والطفل عبدالرحمن عدنان الحنظل، إضافة إلى الشاب صدام حسين اليونس، قبل أن تنقلهم إلى أحد الأفرع الأمنية التابعة لها في القامشلي.
وتُعدّ عائلة الحنظل من العائلات الثائرة في المنطقة، إذ شارك عدد من أفرادها إلى جانب سكان من ريف القامشلي في تأسيس فصائل من الجيش الحر.
وفي منتصف عام 2012 هاجمت قوات النظام أحد مقار هذه الفصائل في قرية الظاهرية، ما أدى إلى اندلاع معركة عنيفة أسفرت عن سقوط شهداء واعتقال آخرين، نُقلوا لاحقاً إلى سجن صيدنايا حيث قضوا تحت التعذيب.
وجاءت عمليات الاعتقال الأخيرة بالتزامن مع منع ميليشيا "ب ي د" تنظيم أي فعاليات لإحياء ذكرى معارك "تحرير سوريا"، بحسب تصريح المتحدث باسم "قسد" فرهاد شامي.
