في سياق مسرحية الانتخابات الهزلية التي يروِّج لها النظام، أعلنت اليوم وكالة أنباء النظام "سانا" أن كلاً من عبدالله سلوم عبدالله، ومحمد فراس رجوح تقدَّما بطلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية، دون نشر أي معلومات عنهما.
مصادر إعلامية موالية ذكرت أن عبدالله عبدالله هو من مواليد حلب 1956، وكان عضو سابق في مجلس الشعب، وقد شغل سابقاً منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب، وهو ينتمي لحزب "الوحدويين الاشتراكيين"، أما المرشح الثاني "رجوح" فهو من مواليد دمشق 1966 وسبق أن ترشح إلى منصب عضو مجلس شعب، وهو يعرِّف عن نفسه بأنه سياسي إعلامي وطني.
يذكر أن النظام أعلن عن طريق مجلس الشعب فتح باب الترشح للانتخابات اعتباراً من اليوم، وحدد موعدها للسوريين في الخارج يوم 20 أيار/مايو المقبل، وفي الداخل يوم 26 من الشهر ذاته.