قادة المجتمع الإسلامي يدينون هجوم مانشستر… والشرطة قتلت أحد الضحايا بالخطأ

السبت, 4 أكتوبر - 2025
عملية دهس مانشستر
عملية دهس مانشستر


قالت الشرطة البريطانية، أمس الجمعة، إنها ربما أطلقت النار عرضا على اثنين، قتل أحدهما خلال محاولتها السيطرة على موقع هجوم على كنيس يهودي في مانشستر. وفي حين أكدت الحكومة أنها ستضاعف الحماية لدور العبادة اليهودية، أدان قادة المجتمع الإسلامي البريطاني الهجوم وأعربوا عن تضامنهم مع الضحايا.
وفي الهجوم الذي وقع، الخميس، قتل رجلان، وهما أدريان دولبي (53 عاما) وميلفن كرافيتز (66 عاما)، عندما دهس بريطاني من أصل سوري مجموعة من المارة بسيارته ثم بدأ في طعن عدة أشخاص خارج كنيس هيتون بارك اليهودي في المدينة الواقعة شمال إنكلترا.
وقال ستيف واتسون قائد شرطة مانشستر الكبرى إن المهاجم الذي أرداه أفراد الشرطة قتيلا لم يكن بحوزته سلاح ناري، لكن أحد القتلى لقي حتفه بسبب طلقة. وأضاف في بيان: «لذلك تلك الإصابة ربما وقعت من تبعات مأساوية وغير متوقعة لتصرف ضباطي بالسرعة العاجلة المطلوبة لوضع حد لهذا الهجوم الآثم» . وأشار واتسون إلى أن شخصا آخر يعتقد أنه أصيب بعيار ناري لكنه لا يهدد حياته، ويعتقد أنه والقتيل كانا قرب بعضهما البعض خلف باب الكنيس مع محاولة زواره منع المهاجم من الدخول.
وأعلنت الشرطة أن المهاجم هو جهاد الشامي، وهو بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر 35 عاما، وقتل برصاص أفراد أمن مسلحين في مكان الواقعة.
وندد عدد من المؤسسات الإسلامية في بريطانيا بالهجوم على كنيس، إذ صدر عن المجلس الإسلامي في بريطانيا بيان أعرب فيه عن «قلقه البالغ إزاء التقارير حول وقوع هجوم عنيف على كنيس يهودي في (…) يوم الغفران المقدس». وتابع: «تتوجه أفكارنا وصلواتنا إلى الضحايا وعائلاتهم والمجتمع اليهودي في هذا الوقت العصيب»