أصدرت عائلة البريطاني من أصل سوري جهاد الشامي، منفّذ عملية الدهس والطعن خارج الكنيس اليهودي في مانشستر، بشمال عرب إنكلترا، بيانًا باللغة الإنكليزية عبر والده الدكتور فرج الشامي، عبرت فيه عن صدمتها من الهجوم ونأيها تماما منه، وأكدت إدانتها الكاملة للهجوم، واصفة إيّاه بـ”العمل الشنيع الذي استهدف مدنيين أبرياء مسالمين”.
وقالت العائلة في بيانها، الذي نشر على صفحة الوالد فرج الشامي على فيسبوك: “لقد شكّل خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسًا يهوديًا في مانشستر صدمةً عميقةً لنا. تُدين عائلة الشامي في المملكة المتحدة وخارجها بشدة هذا العمل الشنيع الذي استهدف مدنيين أبرياء مسالمين”.
وأكدت العائلة “ننأى تمامًا من هذا الهجوم، ونُعرب عن صدمتنا وحزننا العميقين لما حدث. قلوبنا وأفكارنا مع الضحايا وعائلاتهم، وندعو لهم بالصبر والسلوان”.
ورجت العائلة “جميع وسائل الإعلام احترام خصوصية العائلة في هذا الوقت العصيب، والامتناع عن استخدام هذا الحدث المأساوي في أي سياق لا يعكس الحقيقة”.
وختمت بيانها بـ”رحم الله الضحايا الأبرياء، وندعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
ووقع البيان فرج الشامي نيابة عن عائلة الشامي في المملكة المتحدة وخارجها.