أدانت محكمة ألمانية سوريا بتهمة تنفيذ هجوم طعن مستوحى من أفكار تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2024 خلال مهرجان في مدينة زولينغن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
وقال ممثلو الادعاء العام إن الرجل، المولود في سوريا عام 1998، استهدف „مهرجان التنوع" في زولينغن اعتقادا منه أن "الكفار" سيتواجدون هناك.
وقبل الهجوم الذي وقع في 23 أغسطس آب 2024، كان الرجل على اتصال مع أحد مسؤولي تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر تطبيق تيليغرام للتراسل، وسجل مقطعا مصورا يعلن فيه مبايعته للتنظيم
ووفقا للمحققين، فقد اقتحم الرجل المكان حيث كان الحشد وطعن الناس حوله عشوائيا بعنف مستهدفا رقاب المارة والجزء العلوي من أجسادهم. وأخبر مستشارا عينته المحكمة أنه اضطر هو نفسه للفرار من تنظيم الدولة الإسلامية في 2013، خلال الحرب الأهلية السورية. وكان واحدا من مئات الآلاف الذين هاجروا بسبب النزاع، ووصل إلى ألمانيا في
2022.