شهدت سوريا اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 استهدافات جوية إسرائيلية متعددة طالت ثلاث مناطق رئيسية هي محيط اللاذقية، جنوبي حمص، وقرب مدينة تدمر التاريخية.
وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا” ووسائل إعلام محلية، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع عسكرية في كل من محيط اللاذقية حيث استهدفت ثكنة “سقوبين” العسكرية، وكذلك جنوب شرقي مدينة حمص في قرية شنشار استهدف قصف كتيبة الدفاع الجوي التابعة لـ”الفوج 19”، إضافة إلى استهداف مستودعات أسلحة في قرية مسكنة على طريق تدمر، مما أسفر عن انفجارات ضخمة واندلاع حرائق في تلك المناطق.
مصادر محلية أفادت بوجود إصابات جراء قصف الثكنة في سقوبين وتضرر منازل المدنيين في محيطها. القصف الإسرائيلي تم من أجواء البقاع الشمالي اللبناني، مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق المناطق المستهدفة.
وزارة الخارجية السورية أدانت بشدة هذه الغارات بوصفها انتهاكاً لسيادة سوريا وقانون الأمم المتحدة، مؤكدين رفض دمشق لأي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني، ودعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الاعتداءات.
هذه الغارات جاءت في سياق التصعيد المستمر من قبل إسرائيل ضد المواقع العسكرية في سوريا لمنع وصول أسلحة معينة وفرض السيطرة الأمنية على الحدود الجنوبية، وسط استمرار حالة التوتر بين البلدين.