نفت وزارة الداخلية السورية، اليوم، صحة ما تم تداوله عبر صفحات موالية لفلول النظام المخلوع بشأن “قطع رأس” أحد العناصر الموقوفين في طرطوس، مؤكدة أن جميع أفراد الخلية الإرهابية التي جرى ضبطها مؤخراً على قيد الحياة.
وقالت الوزارة في بيان إنها نشرت عبر معرفاتها الرسمية صوراً لأفراد الخلية الذين أُلقي القبض عليهم بعد عملية أمنية نفذتها وحدة المهام الخاصة في محافظة طرطوس، موضحة أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورطهم في اغتيال عنصرين من قوات الأمن الداخلي عند مدخل مدينة طرطوس في 18 آب الماضي، إضافة إلى هجوم استهدف نقاطاً أمنية وعسكرية في 6 آذار.
وأضاف البيان أن الموقوفين، وبينهم المدعو بشار ميهوب، أُحيلوا إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهم على القضاء.
وجاء توضيح الوزارة بعد انتشار مزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم الأمن الداخلي بقتل ميهوب وقطع رأسه بدافع طائفي، حيث روّجت بعض الصفحات أنه جرى التمثيل بجثته أمام الأهالي. غير أن الوزارة أكدت أن هذه المزاعم عارية عن الصحة، مشيرة إلى أن الصور المعلنة تُظهر ميهوب حياً برفقة بقية أفراد الخلية.
وبحسب متابعين، سارعت بعض الصفحات التي روجت لهذه الرواية إلى حذف منشوراتها بعد صدور بيان وزارة الداخلية ونشر الصور الرسمية.
