نقلت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد اليوم عن احتفال كبير تم بين النظام السوري وجيش الاحتلال الروسي حضره كبار الضباط الروس في قاعدة حميميم بالإضافة إلى ضباط رفيعي المستوى في جيش النظام وذلك في ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا.
تخلل الحفل عروضات فنية وفقرات غنائية قامت بها فرقة موسيقية تابعة لوزارة الدفاع الروسية ومنهم من جاء من موسكو للانضمام بالحفل الذي انتهى بتقديم الأوسمة والهدايا للمشاركين.
الوكالة أشارت إلى وجود عسكري مكثف لجنود روس ورتب من كافة الاختصاصات داخل الحفل ومشاركة واسعة لأفراد من نظام الأسد البارزين وأهمهم وزير دفاع النظام علي عبد الله ايوب ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية مع محافظي طرطوس واللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم واللواء رياض عباس وعدد من أمناء الافرع الحزبية في الساحل السوري، مضيفةً أيضاً أنَّ وزير دفاع الأسد "أيوب" ألقى كلمة قبيل نهاية الحفل شاكرا القيادة الروسية على هذه اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات على حد قوله.
مشيراً إلى أنَّ "حرص القيادية الروسية على إحياء العيد الوطني السوري في حميميم يؤكد مدى عمق العلاقات الثنائية بين الطرفين".
والجدير بالذكر أن هذا الاحتفال أثار موجة من الغضب عارمة بين صفوف المؤيدين على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أفرزت بالمقابل حالة من الضحك والسخرية بين جمهور المعارضين حيث أخذت التغريدات تتوالى لتستهزء من النظام وما حصل وعلى سبيل المثال فقد غرد قتيبة ياسين على تويتر وارفقها بصورة ثم علق قائلا "الاحتلال الروسي في سوريا يحتفل بذكرى خروج الاحتلال الفرنسي من سوريا".
وغرد شخص آخر أيضا قائلا: "مهزلة .. الجيش الروسي يحتفل بذكرى استقلال سوريا"، وآخر قال: "كان الأجدر للروس عدم الحضور ومنع الحفل، إلا إذا بوتين أراد إرسال رسالة للغرب عبر هذا الحفل أنه أصبح البديل لهم في الشرق الأوسط.