يترقب السوريون تحولاً اقتصادياً مهماً بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وُصفت بأنها بالغة الأهمية نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي وتعافي البلاد.
وأكد حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور عبد القادر حصرية، أن هذا القرار سيسمح بإعادة انفتاح سوريا على النظام المالي العالمي، مما سينعكس مباشرة على تحسين معيشة المواطنين وتعزيز قدرة المؤسسات الاقتصادية والمالية على العمل بكفاءة أكبر.
وفي منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، عبّر الدكتور حصرية عن شكره لكل من وقف إلى جانب سوريا في هذا المسار، مشيداً بالدور الدبلوماسي للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، والجمهورية التركية، إلى جانب الأصدقاء في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لما بذلوه من جهود لدعم الاستقرار والتنمية في سوريا. كما أثنى على الأداء المحترف للدبلوماسية السورية التي قادها وزير الخارجية والمغتربين.
وأضاف حاكم المصرف أن رفع العقوبات يمثل فرصة استراتيجية لوضع أسس اقتصاد مزدهر، وإعادة بناء الثقة بالقطاع النقدي، وتطوير أدوات الشفافية والانضباط المالي، معبّراً عن تفاؤله بأن سوريا على مشارف مرحلة جديدة من الانفتاح والتكامل مع الاقتصاد العالمي.