قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له إنه يتابع ببالغ القلق والاستنكار ما تشهده سوريا من غارات جوية إسرائيلية مكثفة تستهدف مناطق متفرقة من البلاد، "في اعتداء صارخ على سيادة دولة عربية إسلامية، وعلى أمن شعبها واستقرارها".
وأضاف أن "العدو الصهيوني لم ولن يدّخر وسعًا في إجهاض أي مسعى نحو استقرار سوريا، بل يسعى بكل أدواته إلى تقويض أي قوة ناهضة فيها، وإلى الدفع باتجاه تقسيمها عبر استغلال قضايا الأقليات وإشعال الفتن، في مشهد يعكس أطماعه التوسعية ونهجه العدواني القديم الجديد"
جيش الاحتلال يزعم إجلاء خمسة دروز من سوريا لـ"تلقي العلاج"وحذر الاتحاد من "خطورة الصمت الدولي والإقليمي الذي يشجع الكيان الصهيوني على التمادي في استباحة أراضي الأمة".
وطالب الاتحاد من الدول العربية والإسلامية "الوقوف وقفة جادة ومسؤولة إلى جانب سوريا، في وجه هذا العدوان السافر، والعمل على دعم استقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها".
كما دعا المنظمات الدولية والإقليمية إلى تحمّل مسؤولياتها في إدانة هذا العدوان واتخاذ مواقف واضحة تردع الاحتلال عن مواصلة انتهاكاته.
وتابع "يؤكد الاتحاد وقوفه الكامل إلى جانب الشعب السوري الأبي، وجيشه وقيادته الوطنية، سائلين الله أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه، ومن كل فتنة"