أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، اليوم السبت، عن بنود اتفاق جديد تم التوصل إليه بين مشايخ العقل وممثلي الفصائل المحلية، يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى محافظة السويداء ومحيطها، عقب تصاعد التوترات الأمنية خلال الأسابيع الماضية.
وتضمن الاتفاق عدة بنود أبرزها:
• تفعيل قوى الأمن الداخلي من الكوادر السابقة المنضوية ضمن سلك الأمن الداخلي، مع تفعيل الضابطة العدلية من أبناء المحافظة حصراً وبشكل فوري، لضمان فرض القانون والحفاظ على الأمن المحلي.
• العمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا، وأشرفية صحنايا، بما يشمل تسهيل الحركة اليومية وتأمين الخدمات العامة.
• تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامة المرور عليه، تحت إشراف الدولة السورية، لضمان التواصل الآمن بين المحافظتين.
• وقف إطلاق النار في جميع المناطق، كخطوة أولى نحو التهدئة ومنع الانزلاق نحو مزيد من العنف.
وأكدت الرئاسة الروحية أن أي إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها يُعتبر إعلاناً أحادياً لا يُمثل الأطراف المتوافقة على الاتفاق، ما يعزز أهمية الالتزام الجماعي لتنفيذ بنود الاتفاق بشكل دقيق.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تتصاعد فيه الدعوات من أهالي السويداء لإنهاء مظاهر الفوضى الأمنية، وتعزيز سلطة القانون تحت مظلة الدولة مع احترام الخصوصية المجتمعية والطابع المحلي للمنطقة.
