دعا رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح وشخصيات درزية فلسطينية إلى إفشاء السلم الأهلي في سوريا، وأكدوا أن الدروز “ليسوا بحاجة إلى حماية خارجية من أي أحد”.
جاء ذلك في بيان تلاه الشيخ رائد صلاح، مساء الأربعاء، عقب لقائه بشخصيات درزية بارزة من الداخل الفلسطيني، حسب مقطع مصور لهم.
وقال صلاح باسم المجتمعين: “نؤمن بكل أنبياء الله، ولا نفرق بين أحد منهم، ونحفظ الأدب الكريم لهم، وننبذ كل صوت يتجرأ على النيل بالأذى من مقام أي نبي”.
وأضاف: “ننبذ الصوت المنبوذ الذي تجرأ على التطاول على مقام رسول الله (محمد) صل الله عليه وسلم، وندين فعله المقيت بغض النظر عن اسمه”.
وتابع: “نؤمن بأن كل أنبياء الله دعوا إلى السلم الأهلي في مسيرة حياتهم”.
و”هذا يلزمنا أن نفشي السلم الأهلي في مسيرة مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، وأن ندعو إلى إفشاء السلم الأهلي في مسيرة كل المجتمعات العربية والإسلامية والإنسانية”، كما أردف صلاح.
واستطرد: “وبناء عليه ندعو إلى إفشاء السلم الأهلي في مسيرة المجتمع السوري بكل مكوناته العرقية والدينة والطائفية والمذهبية”.
صلاح أكد أن “الأهل المعروفيين (الدروز) في سوريا هم جزء أساس من هذا المجتمع السوري، وليسوا بحاجة إلى حماية خارجية من أي أحد”.
وزاد قائلا: “نأسف للأحداث الأخيرة التي وقعت في جرمانا، ونبارك اتفاق الجميع على تجاوزها والحفاظ على نسيج المجتمع السوري الواحد، ومعاقبة كل مَن تسبب بها على ضوء القانون”.
وتابع: “نؤكد وحدة سوريا أرضا وشعبا بكل مكوناتها الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية، ونسأل الله أن يجنب سوريا أية فتنة عمياء من أي جهة كانت”.