زار وفد حكومي عراقي رفيع، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، أمس الجمعة، سوريا، بهدف إجراء مباحثات تتعلق بالأمن وضبط الحدود، فضلاً عن توسعة فرص التبادل التجاري، وكذلك تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط.
وحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، فإن الزيارة جاءت بتوجيه من الأخير. وسيلتقي الوفد «رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وعددا من المسؤولين الحكوميين».
ويضم الوفد، وفق البيان، مسؤولين عن قيادة قوات الحدود في وزارة الداخلية، ووزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية. وسيبحث مع الجانب السوري «التعاون في مجال مكافحة الارهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها بالضدّ من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصبّ في مصلحة الشعبين الشقيقين، فضلاً عن دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط».
وستتضمن المباحثات «تأكيد دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة»، طبقاً للبيان.